شبكة إعلام شيكان
أشاد المدير التنفيذي لمحلية شيكان الأستاذ عبد الناصر عبد الله محمد بجهود الإدارات العامة والمتخصصة بالمحلية في تنفيذ ومتابعة المشروعات التنموية التي تشهدها المحلية خاصة مشروع “الأبيض مدينة النور” الذي بدأ تدشينه في الشوارع الرئيسية لمدينة الأبيض، مؤكداً أهمية المشروع في تحسين المظهر الحضري للمدينة وتعزيز خدمات الإنارة العامة.
مؤكدا حرص المحلية وإهتمامها بكافة القضايا الخدمية والتنموية التي تلبي تطلعات مواطن المحلية
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الخاص بمناقشة تقارير مشروعات التنمية بالمحلية للعام 2025 بالمحلية بحضور نائب المدير التنفيذي ومفتش شؤون الرئاسة والمستشار القانوني، وعدد من الإدارات المتخصصة.
وخلال الاجتماع قدّم نائب المدير التنفيذي إبراهيم هدي تقريراً شاملاً حول سير مشروع “الأبيض مدينة النور” موضحاً انتهاء المرحلة الأولى وبدء تنفيذ المرحلة الثانية مشيراً إلى وصول الدفعة الثانية من الكشافات التي ستنفذ في عدد من أحياء المدينة كما تطرق إلى بعض المعوقات وسبل معالجتها لضمان إنجاح المشروع مشيدا بدور الوحدات الإدارية ومثمّناً تعاون إدارية ودعكيفة ومواطني حي الاستقلال في إنجاح تكامل الجهود الداعمة لإنجاح المشروع
من جانبه أشاد مشرف هيئة النظافة بالمحلية هاشم احمد عمار بجهود الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) والمجلس الأعلى للبيئة في دعم مشروع النظافة الذي أسهم في تحسين المظهر العام للمدينة، مؤكداً استمرار العمل في مشروع تأهيل الورشة التابعة للمحلية، مشيراً إلى الجهود المبذولة لتركيب كاميرات المراقبة داخل الورشة ورئاسة المحلية لتعزيز الرقابة وحماية الأليات
وفي ذات الاتجاه استعرضت مدير إدارة التخطيط التنموي بالمحلية نازك عبدالرحمن خطة تأهيل المراكز الصحية والمدارس ضمن المشروعات التنموية والخدمية الجارية مشيرة إلى أهمية تعزيز الشراكة بين المحلية والمجتمع في تنفيذ هذه المشروعات.
كما قدّمت مدير إدارة التجميل بالمحلية آسيا حماد تنويراً حول خطة التشجير وتجميل مدينة الأبيض، موضحة أن الإدارة شرعت في زراعة الأشجار الظليّة بالشوارع والطرق الرئيسية مؤكدة حرص إدارتها على التنسيق مع المبادرات والأحياء لزراعة أكبر عدد من الأشجار المتنوعة خلال هذا العام.
المتحدثون ثمنوا الجهود المبذولة في تنفيذ وإنجاح المشاريع التنموية والخدمية بالمحلية داعين إلى الإستمرار في تنفيذ وتكملة المشاريع التنموية التي تخدم تلبي حوجة المواطن وتمكن من الإستفادة القصوى من الطاقة البديلة في إستقرار كافة الجوانب الخدمية بالمحلية
