🟢 شبكة اعلام شيكان
ترأّس المدير التنفيذي لمحلية شيكان الأستاذ عبدالناصر عبدالله محمد سعيد بحضور نائب المدير التنفيذي اجتماعاً لمبادرة معاً تطوير قطاع الثروة الحيوانية بحضور مدير الإدارة العامة للإنتاج والاقتصاد ومدير إدارة المسالخ وأعضاء المبادرة، حيث ناقش الاجتماع عدداً من القضايا المتعلقة بالمشروع وخطط تنفيذه.
وفي مستهل حديثه أشاد الأستاذ عبدالناصر بمستوى الوعي العالي بالمبادرة مؤكداً أن شعار المحلية منذ عامين هو تحسين الصورة الذهنية والمجتمع هو القاسم المشترك وأوضح أن المشروع يُعد من المبادرات الهادفة لمساعدة المواطنين عبر تطوير الإنتاج الحيواني مشيراً إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في التسويق.
وأكد عبدالناصر على أهمية إنشاء مستودعات لحفظ المنتجات الحيوانية إلى جانب إطلاق حملات توعية وتثقيف للمواطنين وإجراء دراسات جدوى اقتصادية والاستفادة من ذوي الخبرة في المجال موجها بالبدء الفوري في العمل بالمسلخ الغربي وتسجيل زيارة ميدانية له لتطبيق المشروع عملياً مبيناً أن المشروع يلبي طموحات إنسان المحلية ويسهم في رفع إنتاجية المسالخ.
وأشار عبدالناصر إلى ضرورة البدء بالمخابز كمحطة أولى للمشروع نظراً لتدهور الغطاء النباتي داعياً إلى تغيير ثقافة الذبيح بالمنازل وزيادة حجم الإنتاج دعماً لمشروع الغاز الحيوي.
من جانبه أوضح د. مرتضى محمد بشير رئيس مبادرة تطوير قطاع الثروة الحيوانية أن المبادرة تُعد واحدة من المبادرات الرائدة التي تسعى لتكامل الجهود لتطوير هذا القطاع الحيوي وقدم تنويراً حول جهود المبادرة على مستوى محلية شيكان والولاية مبيناً أنها تهدف إلى الاستفادة من مخلفات الذبيح بالمسالخ لإنتاج الغاز الطبيعي إلى جانب عدد من البرامج والمشروعات الرامية لتطوير الثروة الحيوانية.
وأكد د. مرتضى أن قطاع الثروة الحيوانية من أكبر القطاعات التي تحتاج لتضافر الجهود من الجهات الرسمية والشعبية لتطويره مشيداً باستجابة محلية شيكان السريعة ودعمها المتواصل لأهداف المبادرة كما أشار إلى الشراكة القائمة مع جامعة كردفان وكلية المجتمع موضحاً أن المبادرة اتبعت منهجاً قاعدياً يضمن استيعاب كافة العاملين في مجال الثروة الحيوانية.
بدوره أشاد د. عبدالرحمن أحمد عميد كلية المجتمع بجامعة كردفان بتوجهات الجامعة في دعم المبادرات والمشاريع الخدمية بالولاية مؤكداً أن الكلية تولي اهتماماً خاصاً بمخلفات الذبيح والمنتجات الحيوانية والجلود وقال إن مشروع الغاز الحيوي يُعد من المشاريع ذات الأثر البيئي الإيجابي التي تسهم في منع التشوه البصري وتقليل التكاليف التشغيلية مستعرضاً عدداً من التجارب الناجحة في المشروع الياباني السوداني بقرية الطويلة ومشروع سجن الأبيض وعدد من قرى الجزيرة وخماس وزريبة الشيخ البرعي داعياً المجتمع لتبني التجربة حفاظاً على البيئة والاستفادة من الموارد الحيوانية.
وفي ختام الاجتماع أمَّن الحضور على أهمية المشروع ودوره في توفير غاز الطبخ وتعزيز الاستفادة من الموارد المحلية مؤكدين استعدادهم للمضي قدماً في تنفيذ المبادرة على أرض الواقع.
